مرکز توانا لذوي الاحتیاجات الخاصة، و منذ تأسیسة، یؤمن ایماناً عمیقاً بتعریف جدید لذوي الإعاقة، و علی قناعة من أن الإعاقة لیست اکثر من محدودیة یعاني منها الجمیع بنحوما. و في الحقیقة أن کل الابحاث و الأختراعات و الانجازات، و بکلمة واحدة (البناء و الاعمار و الازهار) في المجتمعات الإنسانیة، انما هي حصیلة المحدودیات الإنسانیة التي انجزت بوحی من فکر الانسان المبدع الخلاق. و لهذا کلما واجه الانسان المزید من المحدودیة، کان اکثر تفکیراً وقوة و ابداعاً، و بکلمة واحدة اقرب الی المنهج الموضوعي و العملي.
السمات البارزة لمرکز توانا
– خلافاً للکثیر من المراکز و الجمعیات المشابهة، یمتاز مرکز توانا بأن ذوي الاعاقة هم الذین یقومون بخدمة اقرانهم في هذا المرکز، و أن جمیع الفعالیات و الانشطة الاداریة و جانباً رئیسیاً من المهام التنفيذیة و العملیاتیة یقوم بها ذوو إعاقة.
– بوسع جمیع الاشخاص، سواء ذوي الاحتیاجات الخاصة و غیرهم، الانتساب الی عضویة المرکز بغض النظر عن العنصر و الدین و المعتقد و اللون و الجنسیة.
– طبیعیة عمل المرکز ذات توجهات إنسانیة و طوعیة، و یمنع اي نشاط سیاسي في هذا المرکز.
ما هو رأسمالنا؟
لا شک أن عالم الیوم هو عالم الفکر و الابداع، و أن ما مطروح و متداول في المجتمعات الیوم هو الخلاقیة و الابداع. و أن مرکز توانا لذوي الاحتیاجات الخاصة و بوحي من ادراکه لهذه الحقیقة، یعتبر فکر الانسان رأسماله الأصلي و رصیده الحقیقي. و لهذا لا معنی للتمییز في هذا المرکز، و أن بوسع کل شخص أیاً کان جنسه، عنصره، لونه، دینه، اعتقاده؛ الانتماء الی عضویة هذا المرکز.