علی المعاقین (ذوي الاحتیاجات الخاصة) ان یتواجدوا في خندق العلم وان یكونوا في خدمة مجتمعهم.
قد توصل الانسان في المجتمعات البشریة الراهنة الی علوم حدیثة واسعة ومتنوعة، بحیث ان التطور العلمي للانسان قد اخترق الحدود وتوصل الی تقنیة متطورة جداً. ویتضح جلیاً بأن الانسان سیقوم باعمال خارقة وسیخلق اجمل الاعمال. فالقراءة والدراسة تجعل الانسان یطلع علی هویته كما تعلمه سبل الحیاة الصحیحة. وقد كان الكتاب علی مر الزمن والعصور خیر معین للانسان في هذا المجال، كی یتمكن الانسان من خلال الفكر السلیم ان یضع قدمیه في المسیر الصحیح للحیاة ،واذا توخینا الدقة نستطیع ان نستخرج الافكار الصحیحة من داخل الكتاب وان نجعلها قدوة صحیحة في الحیاة.
ونظراً الی ان احد الاهداف المعنویة المهمة الاولی للمركز هو یجب أن یكون المعاقین وذوي الاحتیاجات الخاصة متواجدین في خندق العلم وان یكونوا في خدمة مجتمعهم، فقد بادر مركز توانا بتأسیس مكتبة ومكان خاص للقراء والكتب. في البدایة بادر كل شخص بتسلیم كتبه الشخصیة الی مكتبة مركز توانا، حیث بدأت هذه المكتبة عملها ونشاطها بمئة كتاب. وفي عام 2002 م قامت مجموعة من مؤسسات المكتبة العامة في البلد بزیارة وتفقّد اعمال ونشاطات هذا المركز وفي ذلك الیوم كان خزین هذه المكتبة قد تغیر بمساعي وجهود (ذوي الاحتیاجات الخاصة) من 100 كتاب الی 3000 نسخة، حیث كانت هذه المكتبة تضم كتب قیمة كثیرة ذات جودة عالیة.من هنا بادر المدیر العام لمؤسسة المكتبات في البلد بتقدیم وسام من الدرجة الثالثة الی هذه المكتبة.
وتضم هذه المكتبة حالیاً حوالي 6000 مجلد من الكتب اضافة الی انها تقوم بتجهیز المكتبات الموجودة في مدینتي الوند وتاكستان.
1. تأسیس مكتبة متنقلة للذین یعانون من اعاقات كبیرة.
2. اقامة دورات لقراءة الكتب خاصة للاعضاء.
3. تنظیم اجتماعات خاصة للاطفال والامهات في مجال قراءة الكتب ومطالعتها.
4. تأسیس مكتبة ناطقة للمكفوفین تضم أكثر من 30000 كتاب.